روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | الخادمة والسائق...في البيت!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > الخادمة والسائق...في البيت!


  الخادمة والسائق...في البيت!
     عدد مرات المشاهدة: 3675        عدد مرات الإرسال: 0

[] نص الإستشارة:

أيها الإخوة، لي شغالة في بيتي وأنا امرأة موظفة...فالشغالة تبقى في البيت سائر اليوم بمفرها إلى وقت رجوعنا من المدرسة...

وذات يوم كنت متعبة فرجعت إلى البيت مبكرا...ولكن الطامة وقعت علي عندما وجدت الشغالة مع السائق على سريري، أصبت بحالة هيجان وخروج عن طوري..وإلى هذه اللحظة لم أعلم أحدا...فما هي الطريقة المناسبة لإعلام زوجي حتى أخلص من هؤلاء المجرمين...؟

¤ الــــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.

فإن أمر تواجد الخدم في البيوت قد وقع بسببه كثير من الفجائع -نسأل الله السلامة والعافية- ولا حل لمثل هذه المشكلات غير أن تقوم المرأة المسلمة بما أوجب الله عليها من تربية وإدارة مباشرة لشؤون بيتها، فكثيرا ما ألحت المرأة في إستقدام خادمة كانت السبب في وقوع زوجها أو أحد أهلها في فخ الرذيلة وخاصة في ظل وجود العاملات غير المؤهلات دينيا وسلوكيا، وغير خاف عليك أن إبقاء الخادمة مع السائق أو غيره في البيت أمر لا يجوز لما فيه من الخلو غير الشرعية فأنتم قد إرتكبتم محظورا خطيرا وهو عدم المحافظة على الخادمة بالطريقة المناسبة.

أما أمر إعلام زوجك بما حصل، فهو أمر تمليه الضرورة ويتطلبه الموقف فلا بد من التفريق بين هذين الشخصين وإلا فإنك تعملين على جعل بيت الزوجية المحترم شبيها بحظيرة حيوانات فأبعدي المجرمين وإعتمدي على نفسك في أداء واجبات، ولا بارك الله في دُريهمات تَصرف المرأة عن بيتها وتحفزها على جعل إدارة البيت في أشخاص غير صالحين، بل هم في قمة الفساد -والعياذ بالله- ففاحشة الزنا من أعظم الفواحش، قال تعالى عنه: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا...} ويقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم: «...كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» وأنت تسألين عن بيتك، ولست مكلفة بالوظيفة والعمل، ودرأ المفاسد مقدم على جلب المصالح...ولا تترددي في إعلام زوجك وإطلبي منه أن يتصرف بحكمة وتقدير للمصلحة...

والله أسأل لنا ولكم ولجميع المسلمين العافية.

المصدر: موقع المستشار.